استيقظ أليكس و هو يتمتم : هل حقا ستنجح هذه الفكرة ؟؟

استحم أليكس و ارتدي بعض الملابس ثم ذهب إلي غرفة مجاورة و كانت توجد بها طاولة الطعام و حولها العديد من الكراسي و تناول بعض الطعام .

بعد أن انتهي أليكس من الطعام عاد الي غرفته و أخذ يفكر في تلك الخطة التي ظهرت بعقله سابقا فلقد كانت الخطة هي أنه سيقوم بشراء العديد و العديد من أنوية المانا التي كانت ضمن الخانة الأسطورية بالمتجر و سيطورهم إلي أقصي درجة و بعد أن يصلوا الي المرحلة البيضاء سيحاول أن يقوم بدمجهم مع بعض فهو كان يريد أن يجعل جسده عبارة عن مانا من ثم يبدأ بإنشاء أنوية أثير التي وجدها في الخانة الأسطورية كذلك كما فعل آرثر داخل ذلك الجسد و بعد ذلك سيحاول دمج أنوية الأثير كذلك و تكوين جسد الأثير ثم سيحاول دمج الجسدين ليري النتائج الجنونية عن ذلك .

و بالفعل دخل المتجر و فتح الخانة الأسطورية وبدأ في شراء العديد من أنوية المانا فقد كان سعر النواة الواحدة هو 500000 نقطة قتل فاستمر في الشراء حتي أخبره النظام بأنه لا يستطيع شراء المزيد .

قال النظام : هل المضيف متأكد من عملية الشراء ؟؟

قال أليكس : نعم .

قال النظام : تم خصم 200 مليون نقطة قتل من المضيف و تبقي 273518479 .

شعر أليكس بتكون العديد من الأنوية بالفعل فهو قد قام بشراء 400 نواة وهو ما استطاع جسده تحمله و لكنه يريد أن يطورهم إلي المرحلة البيضاء أولا ثم يكمل خطته و بذلك بدأت رحلة أليكس الجديدة المليئة بالدماء .

بعد مرور ستة أشهر :

كان الروتين اليومي لأليكس طيلة هذه الأشهر هو قتل الوحوش ثم امتصاص سحرهم لتطوير أنوية المانا 401 التي لديه و ذاع صيته أكثر و أكثر وبالفعل أصبح الكل يعرف بأنه الأقوي علي مستوي قارة ديكاثين فهو كان يقتل الوحوش من أجله و من أجل المهمات و بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد و خلال تلك الفترة بدأت المخلوقات التي بداخله بالظهور شيئا فشيئا و كذلك استطاع أليكس تطوير كل الأنوية التي لديه إلي المرحلة البيضاء بالفعل .

فهو واجه الكثير من وحوش المستوي s و وجد العديد من الوحوش ذات الإرادة و قام بتخزين تلك الأنوية ذات الإرادة بالمخزن و ذلك من أجل خطته المستقبلية و ازدادت نقاط القتل الخاصة به مرة أخري لتتخطي 500 مليون نقطة قتل و ارتفع مستواه الي 125 وبذلك اكتسب 25 نقطة حالة فقام بوضع 15 نقطة في قدرة التحمل لتصبح 242 و 10 نقاط في السرعة لتصبح 247 .

بعد أن تم تطوير كل أنوية المانا التي لديه عاد أليكس إلي البيت و دخل غرفته ثم قام بوضع حاجز حول البيت و حول غرفته ثم نسخ نفسه 100 نسخة و أمرهم بمحاولة دمج الأنوية التي لديهم ولكن لم يستطيعوا فعل ذلك و انفجرت الأنوية الخاصة بهم و انتشر السحر المخزن بالأنوية في الغرفة وكانت تلك الكمية من السحر كافية لتدمير القارة بالكامل ولكن الحاجز الذي وضعه أليكس وقف صامدا و بعد أن أنفجرت الأنوية ماتت النسخ ثم عادت مرة أخري بسبب تقنية الجسد الخالد التي منحها أليكس لهم .

بعد أن عادت النسخ مرة أخري الي الحياة أمرهم أليكس بامتصاص السحر الذي انتشر في الغرفة و بالفعل امتصوا السحر و عادوا مرة أخري الي المستوي الأبيض ثم أمرهم أليكس مرة أخري بمحاولة دمج الأنوية ففشلوا مرة أخري و أخذت تتكرر العملية لمدة أكثر من نصف يوم .

بعد مرور نصف يوم من تكرار العملية السابقة نجحت النسخ أخيرا في عملية الدمج فقام أليكس بإلغاء المهارة علي الفور فتكون ضباب مكان هذه النسخ و اندمج مع أليكس الذي كان يبتسم ابتسامة وحشية حتي قاطعه صوت النظام .

قال النظام : ((( اكتسب المضيف جسد المانا و أصبحت المانا الخاصة به لانهائية ))) .

ابتسم أليكس و شعر بأن المانا التي في الهواء تندمج معه كأن تلك المانا ملكه من الأساس .

أراد أليكس أن ينقي هذه المانا و لذلك خاطب النظام قائلا : أيها النظام أريد شراء سحر الأصل أربع مرات .

قال النظام : هل المضيف متأكد من عملية الشراء ؟؟

قال أليكس : نعم .

قال النظام : تم خصم 20 مليون نقطة قتل من المضيف و تبقي 537148295 .

شعر أليكس بأن المانا الخاصة به تصبح أقوي و أقوي و بالفعل تم تكوين لافتة خامسة بداخله مكتوب بها (( سحر الأصل )) .

بدأ أليكس يفكر في خطته الثانية الا وهي إرادة سيلفيا فهو لا يستطيع إكمال خططه الآن لأن أنوية الأثير لن يستطيع أليكس ملئها في هذه الفترة علي الإطلاق و أن كمية نقاط القتل لن تكفي هكذا من أجل خططه المستقبلية .

بالإضافة إلي أن أليكس لم يتدرب علي إرادة سيلفيا إلي الآن و بالرغم من ظهور الألم الحارق بنواة المانا التي كانت لديه حينما كان يتدرب و يمتص المانا من الوحوش الا أنه لم يتأثر بذلك .

قام أليكس بوضع حاجز حول غرفته و بذلك بدأ تدريب أليكس علي إرادة سيلفيا حيث جلس مصفيا ذهنه و قام بتحرير المانا اللانهائية التي لديه و دوي صوت انفجار عالي ولكن ظل الحاجز صامدا و بذلك أصبح أليكس مروض وحوش و بعد مرور بعض الوقت ظهر صوت كان ينتظره أليكس .

*كراك*

*كراك*

*كراك*

بدأت البيضة التي كان يملكها أليكس من سيلفيا تفقس ليظهر مكانها كائن ذو جسم أسود كامل يشبه القطة الصغيرة لكن مع حراشف و كان جالسا علي قوائمه الأربعة يدرس وجه أليكس وهو يميل رأسه إلي الجانب مع قزحية حمراء زاهية و بؤبؤ عينه كانت عبارة عن شقوق حادة جعلته يبدو خطيرا مع قرون علي رأسه .

إمتلك ذلك الكائن رأس شبيه بالقطط لكن مع أنف مدبب قليلا و ذيل عليه مسامير حمراء حتي نهايته و علي طول عموده الفقري أيضا كان هنالك مسامير حمراء صغيرة تطابق لون عينيه و لم يكن لديه أجنحة و لكن بدلا منها كان هنالك نتوء صغير مكانها يبدو أنها لم تنمو بعد .

استطاع أليكس رؤية بطنه الذي لم يكن عليه أي قشور فبدا فقط مثل نوع من الجلود القاسية .

المخلوق الذي فقس للتو تثاءب فجأة و فتح فمه عديم الأسنان و سقط علي ظهره بعد فقدان توازنه .

أخذ ذلك الكائن يحدق في وجه أليكس وهو يقول كلمة واحدة فقط : كيو .

أمسك أليكس بذلك الكائن و أخذ يربت عليه ويدلك له بعناية شديدة وقد كان جلد الأخير ناعم للغاية حتي أن تلك المسامير الحمراء التي علي ظهره بدت كالمطاط حتي بدأ ذلك الكائن يخرخر و أغلق عينه .

من يري أليكس لأول مرة يفعل ذلك يظنه شخص طيب و لكن أليكس كان يفعل ذلك فقط من أجل أن يجعله رفيقه و يرتبط معه وبعد ذلك يبدأ بتحويله لوحش حقيقي مثله مثل أليكس تماما .

بدأ الكائن يتدحرج علي ظهره ويطلب تدليك أكثر شمولا و بدأ أليكس يفرك بطنها الذي كان ناعما جدا وهو ما جعله مناسب جدا للفرك و مخالبها التي كانت تبدو كالكفوف أكثر من كونها مخالب بينما كانت قرونها هي الحادة للغاية .

بعد مرور بعض الوقت أطلق ذلك الكائن لسانه و لعق الجانب السفلي من ساعد أليكس فانتشر إحساس حارق في ذات المكان و بدأ ضوء أسود متوهج يحيط بذراع أليكس .

نظر الكائن إلي أليكس و هو يغلق فمه فسمع أليكس صوت بعقله يقول : بابا .

هنا كان أليكس قد تأكد من إنشاء الرابط مع ذلك الكائن وهو كان يعلم بأنها فتاة ولذلك قرر تسميتها ( نارا ) .

عاد أليكس إلي التدريب مرة أخري علي إرادة سيلفيا و في غضون ثلاثة أشهر كان قد أتقن المرحلة الثانية من الإرادة بالإضافة إلي عدم وجود أي تأثيرات جانبية بسبب بنيته المطلقة و أيضا زاد تقاربه مع نارا أكثر و أكثر .

مرت تسعة أشهر علي إرسال أليكس لنسخه إلي الفراغ الممتد و لذلك قرر بدء خطته التالية فقال : تجمعوا .

ظهرت العديد و العديد من النسخ أمامه في لحظة وسط تفاجئ نارا و بعد أن تجمعت النسخ قال أليكس : إلغاء المهارة .

ظهر ضباب أبيض ملأ الغرفة بأكملها و بدأ يندمج مع أليكس مع كمية معلومات يجن لها العقل حيث استغرق أليكس أكثر من ثلاث ساعات لمعالجة المعلومات و بعد أن انتهي ابتسم ابتسامة وحشية حتي قاطعه صوت النظام .

قال النظام : هل يريد المضيف دمج جميع الأعين ؟؟

قال أليكس بابتسامة : لا ليس الآن .

قد تتفاجأ من هذا ولكن لا فأليكس قد خطط لهذا ليستفيد إلي أقصي درجة ممكنة من هذا و بالفعل بدأ في تنفيذ خطط ما قبل الدمج حيث دخل إلي خانة السلالات بالمتجر و بدأ في شراء كل السلالات الموجودة بها مثل سلالة الملتهم و سلالة تنين الأصل و سلالة عنقاء الأصل و سلالة .... و سلالة .... و ...... و العديد و العديد من السلالات و التي كلفته 200 مليون نقطة قتل و لم يكتفي هنا بل استمر في الشراء حيث دخل الي الخانة الأسطورية بالمتجر و قام بشراء سلالة المدمر و التي تكلف 15 مليون نقطة قتل و سلالة الأتسوسكي و التي تكلف 10 مليون نقطة قتل و سلالة ..... و غيرها و التي كلفته 55 مليون نقطة قتل .

لم يكتفي أليكس حيث استمر و قام بشراء كل أنواع الدماء التي وجدها بالخانة الأسطورية والتي ستقوم بتغيير دمه ليمتزج معها و تصبح دماءه أقوي و أقوي و من هذه الدماء دماء أوتشيها الأصل و دماء هيوجا الأصل و دماء .... و .... و العديد والعديد من الدماء و التي كلفته 145 مليون نقطة قتل .

قال النظام : هل المضيف متأكد من عملية الشراء ؟؟

قال أليكس : نعم .

قال النظام : تم خصم 400 مليون نقطة قتل و تبقي 137148295.

شعر أليكس بالألم المبالغ فيه ولكن لم يؤثر به ذلك و بعد مرور نصف ساعة من الآلام كانت الدماء المختلفة قد انتشرت في جسده و انتشرت كل السلالات في أنحاء جسده كذلك ثم قال أليكس مخاطبا النظام : أيها النظام أريد دمج كل الدماء ثم كل السلالات ثم كل الأعين التي امتلكها ؟؟

قال النظام : ستكلف كل عملية منهم 10 مليون نقطة قتل .

قال أليكس : كم من الوقت ستستغرق العملية ؟؟

قال النظام : ستستغرق كل عملية شهر واحد .

قال أليكس مخاطبا نارا : سأنام لمدة ثلاثة أشهر لا تجعلي أحد يدخل البيت واستمري بالتدريب و النمو .

قال أليكس هذه المرة مخاطبا النظام : موافق ابدأ العملية .

قال النظام : تم خصم 30 مليون نقطة قتل من المضيف و تبقي 107148295 .

قال النظام : سيستغرق بدء العملية 5 ثواني .

5

4

3

2

1

قال النظام : بدء العملية .

تكونت شرنقة و امتدت حتي شملت أليكس بالكامل و بدأت العملية .

بعد سنتان و ثلاثة أشهر من بدء العملية :

كان يوجد شخص يقف أمام مرآة بعصبة عينين لونها أسود تغطي عينيه تماما و ملابس سوداء كذلك و بعمر سبع سنوات وهو يقول بابتسامة : نارا حان الوقت لنلعب قليلا .

2021/04/14 · 1,876 مشاهدة · 1702 كلمة
THE DEVIL
نادي الروايات - 2024